طفل في العاشرة من عمره يشعل النار في جسده بسبب قسوة والده و اعتدائه المستمر عليه

يمنات
أقدم طفل في العاشرة من عمره على إضرام النار في جسده، مساء أمس السبت في مدينة باجل بمحافظة الحديدة غرب البلاد.
و طبقا لمصادر مقربة من الطفل أقدم الطفل “وديع .م . ص” على الانتحار بإشعال النار في جسده مستخدما مادة الكيروسين، قبل أن ينقذه أهله.
و قالت مصادر طبية إن الطفل وديع مبخوت وصل المستشفى عند حوالي الثامنة من مساء أمس، و هو في حالة صحية حرجة.
و أكدت المصادر إن الحروق انتشرت في 60% من جسد الطفل، و تعرض لحروق من الدرجة الثالثة في الوجه والصدر والبطن واليدين والظهر.
و عن أسباب إقدام الطفل على الانتحار حرقا، قالت مصادر مقربة من الطفل إن والده يعامل الطفل و الاسرة بشكل عام بخشونة وقسوة وكثيرا ما يرغمهم على ممارسة أعمال شاقة، ويعتدي على الطفل بوحشية.
و قال ل”يمنات” أحد الجيران إن والدة وديع أخبرتهم بأنه هدد بالانتحار أكثر من مرة، بسبب معاملة والده لهم، و هو ما نفذه امام والده ووالدته.
و في رواية أحد المقربين للحادثة، قال ل”يمنات” إن وديع عندما أشعل النار في جسده هرع مسرعا الى المسجد القريب من منزله، وكان يصرخ اسعفوني.
و أكد ل”يمنات” بعض الجيران إن الطفل كان يشكو كثيرا من قسوة والده، و الاعتداء عليه بوحشية.
و قال احد شاهد عيان ل”يمنات”: أول ما وصل والد الطفل الى المستشفى صاح الطفل في وجه والده وقال له انت السبب فرد عليه الاب لم تمت بعد.
و حصل “يمنات” على صورة الطفل بعد احتراقه، غير أننا لم ننشرها، نزولا عند رغبة أسرة الطفل.